ISLAM-AKTUELL
Kein Ergebnis
Alle Ergebnisse anzeigen
Mitmachen als Autor
  • Startseite
  • THEMEN
  • Uber uns
  • Kolumnen
  • Redaktion
  • Kontakt
02. Dezember 2025
  • Anmeldung
  • Register
  • Startseite
  • THEMEN
  • Uber uns
  • Kolumnen
  • Redaktion
  • Kontakt
Kein Ergebnis
Alle Ergebnisse anzeigen
Morning News
Kein Ergebnis
Alle Ergebnisse anzeigen
Startseite Kolumnen und Rezensionen Kolumnen

هل تُدرَك التجربة الإلهية من العلوّ أم من السُّفل؟

الأساس الثقافي للوحي في اليهودية والمسيحية والإسلام

Muhammet Mertek von Muhammet Mertek
28. November 2025
هل تُدرَك التجربة الإلهية من العلوّ أم من السُّفل؟
75
ANSICHTEN
إنّ سؤال: «هل تُنسب التجربة الإلهية إلى الفاعل الإلهي نفسه أم إلى الأساس الثقافي الذي تتجلّى فيه؟» قادرٌ على إحداث
إحداث تحوّلٍ جذري في الطريقة التي ننظر بها إلى الدين. فكيف وقع التجلّي الأول؟ هل بدأ من الله مباشرةً، أم عبر ذاتٍ أخرى تدّعي الارتباط به وتتكلّم باسمه؟ إنّ البحث عن جوابٍ تربويٍّ لهذا السؤال قادني إلى نتيجة لافتة: فالتجلّيات الإلهية في الديانات التوحيدية الثلاث — اليهودية والمسيحية والإسلام – ترتكز على ذواتٍ مختلفة بطريقةٍ مميّزة؛ إذ تتجلّى في .اليهودية عبر «الجماعة»، وفي المسيحية عبر «الفرد»، أمّا في الإسلام فتتمحور حول «النبي

التجربة الإلهية في اليهودية

في اليهودية يظهر الله بصفته الربّ الذي يبرم عهداً مع جماعة تاريخية، هي جماعة بني إسرائيل. ويُعاد تأكيد خلاصه ووعوده عبر أحداث تاريخية متتابعة. وتبلغ هذه الشهادة الجماعية ذروتها مع موسى عليه السلام:

فقال الربّ لموسى: الآن فاذهب، فإنّي أُرسلك إلى فرعون لتُخرج شعبي بني إسرائيل من مصر.» (الخروج 3:10)

إنّ بني إسرائيل – أحفاد يعقوب (إسرائيل) بن إسحاق بن إبراهيم عبر أبنائه الاثني عشر — هم الشعب المختار الذي تُوجَّه إليه وعود الله وأقواله وشرائعه بوصفهم جماعةً لا أفراداً. وحينما كلّم الله موسى على سيناء عيّنه لرسالة تتمحور :حول هذه الجماعة وأقام معهم عهداً قائلاً

فالآن إن سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي، تكونون لي خاصّةً من بين جميع الشعوب.» (الخروج 19:5)

«لأنك شعبٌ مقدّس للربّ إلهك. وقد اختارك الربّ إلهك لتكون له شعباً خاصاً من بين جميع الشعوب الذين على وجه الأرض.» (التثنية 7:6)

التجربة الإلهية في المسيحية

في المسيحية تنفصل التجربة الإلهية عن المقاربة الجماعية السائدة في اليهودية، لتتركّز كلّيًا على «الفرد». فالله يتجلّى في الإنسان، ولا يتّحد بشعبٍ بأكمله، بل بشخصٍ واحدٍ ملموس هو المسيح عليه السلام. وهذا يَمنحُ المسيحية خصوصية داخل التراث التوحيدي. فالمسيح ليس مجرّد رسولٍ من عند الله، بل هو تجسيد لكلمة الله (اللوجوس) في :صورةٍ بشرية

في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله… والكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا.» (يوحنا 1:1، 14)

:ويشهد المسيح نفسه على هذا الاتحاد بقوله

أنا والآب واحد.» (يوحنا 10:30)

وهكذا تكتسب التجربة الإلهية وشهادة الوحي في المسيحية بُعدًا جديدًا؛ إذ إنّ يسوع، وهو إنسان من التراث اليهودي يحمل حضور الله في ذاته. فبواسطة التجسّد يصبح الله مُدرَكًا في جسد إنسان. وما يجعل ذلك ممكنًا هو مبادرة الله نفسه. :أمّا خلاص الفرد في المسيحية، فيقوم على الارتباط بالله المتجلّي في المسيح

الذي رآني فقد رأى الآب.» (يوحنا 14:9)

:وبحسب بولس، فإنّ هذا التجلّي الإلهي يحدث تحوّلًا وجوديًّا في كلّ من يؤمن به؛ فيتّحد الإنسان بالمسيح

فما أنا الآن أحيا، بل المسيح يحيا فيَّ.» (غلاطية 2:20)

التجربة الإلهية في الإسلام

يتميّز الإسلام عن اليهودية والمسيحية بأنّه يجعل موقع النبيّ والربّ في مركز التجربة الدينية. فالعلاقة بين الإنسان والله تتشكّل أساسًا ضمن محورَي التبليغ والتمثيل. وأوّل ذاتٍ يتجسّد فيها هذا الارتباط في التاريخ هي بلا ريب النبيّ محمّد ﷺ. ومن ثمّ فإنّ التجربة الإلهية في الإسلام تظهر في شخص النبيّ بوصفه متلقّي الوحي. ووفقًا للقرآن، فإنّ مهمّته لا .تقتصر على تلقّي الرسالة، بل تشمل أيضًا عيشها وشرحها وبيانها

:ومكانة النبيّ تتجاوز كونَه مجرّد متلقٍّ؛ فهو حامل الوحي، ومفسّره، ومطبّقه. وتلخّص الآية الآتية هذا البعد المتعدّد

وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحيٌ يوحى.» (النجم 3–4)

وتصوّر أسفار العهد القديم وظيفة الأنبياء بصورةٍ قريبة من هذا المعنى. وفي القرآن يُؤكَّد أنّ أقوال النبيّ وأفعاله ليست :اعتباطية، بل هي خاضعة للوحي

قل إنّما أتّبع ما يوحى إليَّ من ربّي.» (الأنعام 50:6)

إنّا أنزلنا إليك الكتاب بالحقّ لتحكم بين الناس بما أراك الله.» (النساء 105:4)

:ولا يقدّم القرآن النبيَّ محمدًا ﷺ على أنّه “رسول” فحسب، بل يعرّفه أيضًا بوصفه «شهيدًا» وذاتًا للتنـزيل والشهادة

يا أيّها النبيّ إنّا أرسلناك شاهدًا ومبشّرًا ونذيرًا.» (الأحزاب 45:33)

فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا؟» (النساء 41:4)

وتُضفي هذه الشهادة النبوية على الأمّة دورًا تاريخيًّا بوصفها الذات الجماعية للعدل

وكذلك جعلناكم أمّةً وسطًا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا.» (البقرة 143:2)

وتكشف هذه الآيات عن مركزية النبيّ المطلقة في دينٍ يتّسم بتوحيدٍ صارم، كما تُبرز طبيعة العلاقة «التصاعُدية» من الإنسان نحو الله في الإسلام. فالمقدّس في الإسلام هو الله وحده، ومطلقه لا يحدّد فقط رؤية الإنسان للعالَم، بل يحدّد كذلك إمكانات المعرفة لديه وأخلاقه. فـ«الحقّ المطلق» ـ وهو الله ـ لا يُعرَف إلا عبر الوحي والنبوة. ويؤكّد القرآن سلطان :الله المطلق

إنِ الحكمُ إلا لله، يقصّ الحقّ وهو خير الفاصلين.» (الأنعام 57:6)

ولله ما في السماوات وما في الأرض، وكان الله بكلّ شيءٍ محيطًا.» (النساء 126:4)

ويتجلّى هذا السلطان الإلهي في الأرض من خلال شخص النبيّ، عبر أقواله وأفعاله، التي تُعدّ في الإسلام النموذج الحيّ .لتطبيق أحكام القرآن وبيان معانيه

الاختلافات الثقافية في العلاقة الصاعدة من الإنسان إلى الله

في النهاية يقدّم سؤالُ «مَن هو الفاعل في التجربة الإلهية؟» منظورًا عميقًا إلى الفهم الذاتي للأديان التوحيدية الثلاثة. فهو يعكس الكيفية التي تختلف بها تصوّراتها عن الله وممارساتها الدينية. ففي اليهودية يكون الشعبُ الإسرائيلي ــ جماعيًا ــ في مركز العلاقة مع الله، بينما تبرز في المسيحية مواجهةٌ فردية مع الله في شخص المسيح عليه السلام. أمّا في .الإسلام، فمع أنّ الله هو المركز، فإنّ الوحي يكتسب مضمونه وفق احتياجات النبيّ ورسالته

وتُظهر هذه الأديان المختلفة أنّ التجربة الإلهية لم تنزل من أعلى مباشرةً، أي من الله نفسه، بل تشكّلت عبر روايات الفاعلين الأساسيين، وفي سياقات وظروف مختلفة عبر التاريخ. وإلا، فلو افترضنا أنّها جاءت من أعلى فقط، فكيف يمكن تفسير هذا الاختلاف العميق بين الذوات الثلاث وطبيعة علاقتها بالله؟

وعليه، فإذا كانت العلاقة مع الله تُؤسَّس عبر هذه الذوات ــ أو يُجعَل الله متكلّمًا على ألسنتها ــ فإنّ هذه النظم الإيمانية .الثلاثة، رغم اشتراكها في الإله الواحد، قد تشكّلت في ظلّ سرديّات وتقاليد مختلفة. ولهذا ينبغي تجنّب كل أنواع التعميم فمع أنّ حياة الأنبياء تحمل طابعًا معياريًا، إلا أنّ نقل الوحي مباشرةً إلى التجربة الدينية للجماعة بأسرها أمر غير ممكن؛ .ذلك لأنّ تجربة الإنسان مع الله نسبية، ديناميّة، متغيّرة تبعًا للسياق، ومتعدّدة الطبقات

ومن اللافت أنّ علاقة الفاعل الأوّل بالله تكاد تكون منسجمة مع البنية الظرفية للزمان والمكان الذي عاش فيه. ولذا ينبغي التوقّف عند تغيّر طبيعة الوحي تبعًا لهذه العلاقة. ففي اليهودية يخاطب اللهُ موسى عليه السلام مباشرةً ويتكلّم معه دون واسطة، ويمنحه الألواح التي كُتبت فيها الوصايا العشر، كما تكلّم مع نوح وإبراهيم من قبله. أمّا المسيح عليه السلام، فلا يحدّثه الله مباشرة ولا يرسل إليه ملكًا؛ بل يتجلّى فيه دون تدخّل خارجي، فيصير كلامُ المسيح هو كلامَ الله بتفوّيضٍ إلهي. أمّا في الإسلام، فجبريل مكلّف بإيصال الوحي إلى الأنبياء. ويشغل النبيّ محمد ﷺ موقع الوسيط بين الله والناس (المائدة 67:5)، كما أنّه «أسوةٌ حسنة» (الأحزاب 21:33). ومن هنا يتشكّل أساس القرآن والسنّة. وهكذا تكشف .المقاربات الثلاث عن اختلافات ثقافية عميقة في تصوّر الله والشريعة، ضمن علاقةٍ تتشكّل من الأسفل إلى الأعلى

ثمّ يُطرح سؤال آخر: هل ينحصر اهتمام خالق الكون اللامتناهي ومليارات البشر في منطقة واحدة بين العراق ومصر؟ بالتأكيد لا. فالله لا يمكن حصره في ثقافة أو جغرافيا محدّدة. ومع ذلك، تُظهر الأديان التوحيدية تركيزًا لافتًا على منطقة بعينها وعلى تقاليد مخصوصة. بينما نعرف أنّ في العالم أديانًا متعدّدة نشأت من حاجات شعوب مختلفة، ومن أنماط متنوّعة من العلاقة مع الله أو القداسة. سواء كانت توحيدية أو تعددية أو ديانات طبيعية، فإنّ الكثير من هذه المعتقدات يعود في جذوره إلى احتياجات الإنسان. وقد يفتح هذا المنظور، إذا دُرس علميًّا، آفاقًا جديدة في الحوار بين الأديان وفي .التربية الدينية. وهكذا يمكن مناقشة التجارب الإلهية والمعتقدات الناشئة عنها بمنظور أكثر تعددية

وأضيف نقطة لاحظتُها خلال بحثي في تجارب الإنسان مع الله: إنّ إدخال المنظورَين الميثولوجي والفلسفي في التربية الدينية قد يُضفي عمقًا مهمًّا على الموضوع، ويساعد في وضع الدين في سياقه الطبيعي من خلال إبراز أوجه التشابه والاختلاف بين الأديان. وبدل الرؤى الدينية الأحادية والأيديولوجية، يمكن للمقاربات المتعدّدة الطبقات أن تحدّ من .النزعات الدينية المتطرفة والفكر المتشدّد

Ins Arabische übersetzt von Dr. Ali Can Demirel

In Deutsch zu lesen hier klicken

Türkçe okumak için tıklayınız

86
Vorheriger Beitrag

Gotteserfahrung von oben oder von unten?

Verwandte Seiten Posts

Gotteserfahrung von oben oder von unten?
Religionsgeschichte

Gotteserfahrung von oben oder von unten?

18. November 2025
112
Anachronistische Bedeutungsaufladungen in der Koranauslegung
Kolumnen

Anachronistische Bedeutungsaufladungen in der Koranauslegung

15. Oktober 2025
90
Tod der Sprache mit Printpresse und Buch?
Kolumnen

Tod der Sprache mit Printpresse und Buch?

21. September 2025
128
Dem Wissen entfliehen oder ihm ins Auge sehen?
Schlagzeile

Dem Wissen entfliehen oder ihm ins Auge sehen?

15. August 2025
123
Der stille Schrei eines Kindes
Kolumnen

Der stille Schrei eines Kindes

06. August 2025
111
Über das „sakralisierte Zeugnis“ in der Wissenshierarchie
Kolumnen

Über das „sakralisierte Zeugnis“ in der Wissenshierarchie

14. Juli 2025
146
Eine besondere Herausforderung für Muslime: Selbstbestimmung und reflektiertes Denken
Kolumnen

Eine besondere Herausforderung für Muslime: Selbstbestimmung und reflektiertes Denken

04. Mai 2025
451
Wie Ideologie den gesellschaftlichen Wandel bremste
Kolumnen

Wie Ideologie den gesellschaftlichen Wandel bremste

11. April 2025
216

THEMEN

  • Kolumnen
  • Aktuelle Debatten
  • Meistgelesene Beiträge
  • Lebensweisheiten
  • Kultur und Gelehrsamkeit
  • Erziehung und Bildung
  • Koran und Prophet
  • Koran in deutscher Sprache

QUICK LINKS

  • Datenschutzerklärung
  • Gastbeitrag Verfassen
  • Impressum
  • Kalender
  • Koran in deutscher Sprache
  • Redaktion

RECHTLICHER HINWEIS:

Die Redaktion der www.islam-aktuell.de übernimmt
keinerlei Verantwortung für die Inhalte einzelner Artikel.
Jeder Artikel spiegelt allein die persönliche Meinung
seines Autors bzw. seiner Autorin wider.

  • Redaktion
  • Impressum
  • Kalender
  • Datenschutzerklärung

© Urheberrecht 2024 - Alle Rechte vorbehalten durch Islamaktuell. Webseite gestaltet von RETNA AJANS.

Willkommen zurück!

Loggen Sie sich unten in Ihr Konto ein

Haben Sie Ihr Passwort vergessen? Anmeldung

Neues Konto erstellen!

Füllen Sie die untenstehenden Formulare aus, um sich zu registrieren

Alle Felder sind erforderlich. Einloggen

Ihr Passwort abrufen

Bitte geben Sie Ihren Benutzernamen oder Ihre E-Mail-Adresse ein, um Ihr Passwort zurückzusetzen.

Einloggen
Kein Ergebnis
Alle Ergebnisse anzeigen
  • Startseite
  • Themen
  • Uber uns
  • Kolumnen
  • Redaktion
  • Kontakt

© Urheberrecht 2024 - Alle Rechte vorbehalten durch Islamaktuell. Webseite gestaltet von RETNA AJANS.